-A +A
جسد احتضان الرياض قمة أكثر من 50 زعيما ورئيس دولة حالة استثنائية من التقدير والإقرار بمكانة المملكة بين دول العالم.

فهي بهذا القبول والاعتراف بالدور تؤكد للمرة الألف بأن الرياض ليست عاصمة إقليمية فقط، بل هي عاصمة دولية بامتياز، ومن خلال رؤيتها الحكيمة للأحداث السياسية ومواقفها الرصينة تعطي أنموذجا للدولة المسؤولة التي تعزز السلام العالمي وتحافظ على استقرار الأمن الدولي.


الرياض في هذه المرحلة وتحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تمضي بعيدا في صناعة التوازنات وخلق التحالفات لدعم الشرعية ومحاربة التطرف ومكافحة الإرهاب، وتكريس السلم العالمي والدفاع للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، كل هذه المسؤوليات الملقاة على عاتق المملكة هي جزء من دورها باعتبارها دولة أساسية ومحورية في المنطقة والإقليم والعالم.

إن المملكة وهي تستعد للقمم الثلاث، وما يرافقها من محادثات ومفاهمات، تصنع الزمن العربي الجديد نحو الاستقرار والتنمية وتعزيز الشرعية.